الرئيسية
الاخطاء التحكيمية بلا شك هي جزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم فهي شئنا ام ابينا امر يحدث دائما لان الحكم مثل اللاعب جزء من الاحداث التي تؤثر في المباراة والحكم بطبيعة الامر يتألق في بعض الاحيان ويكون سيئا احيانا اخرى.لكن المشكلة تكمن ان الاخطاء تصبح في بعض الحالات ظلما وجورا على فريق قد يخسر مجهوده واحقيته في الفوز والانتصار وتعطيها لفريق اخر ناهيك عن الامور السلبية التي قد تترتب على ذلك من احتجاج الجماهير وشغب وملاسنات بين طرفي اللقاء وتقديم الاحتجاجات وهي مسألة طبيعية لما لكرة القدم من اهمية في حياة الناس.وما حدث في مواجهة فرنسا وايرلندا الاخيرة في اياب الملحق الاوروبي المؤهل الى نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 هو حالة واضحة لمدى تأثير اخطاء التحكيم على سير المباريات وكيف يقلب خطأ تحكيمي مجريات اللعب ويعطي الفوز والنجاح لطرف على حساب الاخر خصوصا وان حالة لمسة اليد الواضحة على نجم فرنسا تييري هنري كانت السبب المباشر في تأهل فرنسا الى مونديال جنوب افريقيا.
وبدا بعدها الجدال والتصريحات التي زادت من وقع المشكلة في ايرلندا والتي بعثت لاكثر من مرة احتجاجا الى الاتحاد الدولي لكرة القدم تقدم فيه طلبا لاعادة المباراة على اثر الهدف المثير للجدل الذي سجل في مرماهم.ولا شك بان الجواب بات معروفا لدى الجميع وهو بان خطأ الحكم التقديري ليس كافيا لتعاد اي مباراة.بغض النظر عن ان كان ما حدث في مباراة فرنسا ايرلندا مؤامرة صعدت بالفريق الفرنسي الى المونديال ام انه مجرد خطأ تحكيمي غير مقصود ولكن ما حدث جعل الكثير من التساؤلات تظهر وتحوم حول كيفية الخروج من هذا المأزق الذي سيتكرر في المستقبل بدون جدال.تاريخ الاخطاء التحكيمية في عالم كرة القدم طويل ومليء بالامور التي ظلت الناس تثير نقاشها حتى وقتنا الحاضر ولن ينسى الكثيرون يد مارادونا التي سجلت هدفا مشبوها للارجنتين في مرمى انجلترا في مونديال المكسيك عام 1986 وثار يومها الانجليز واعتبروا ما حصل مهزلة تحكيمية رغم الهدف الاسطوري الثاني الذي سجله مارادونا في مرماهم بنفس اللقاء.ايضا كان للانجليز تجربة اخرى مع اخطاء التحكيم وهي الهدف الذي سجل باسم هدافهم جيف هيرست ضد المانيا في نهائي مونديال 1966 والذي حصلت على اثره انجلترا على لقبها الوحيد ولكن الاعادة اثبتت بان الكرة التي سددها هيرست لم تتخط خط المرمى.
امور كهذه واجهت في الجانب المقابل اصواتا تريد وضع حل للاشكاليات التي يقع فيها حكام كرة القدم عند سوء تقديرهم الذي يسبق قرارا خاطئا في ارض الملعب وطرحت بعض الحلول الجدية والتي قد توقف مثل هذه الامور التي بدأت تؤثر على جمال لعبة كرة القدم واللعب النظيف وبات التحايل على التحكيم والغش نوعا من الفن الذي يلجأ اليه اللاعبون واهمها كان اللجوء الى الاعادة التلفزيونية والغريب ان رد القائمين عن الاتحاد الدولي واولهم سيب بلاتر كان بأن هذا الامر قد يقلل من جمالية واثارة كرة القدم؟؟!!كيف تكون اخطاء التحكيم والتي تضيع حق الفوز من فريق وتعطيه لاخر هي نوع من اضفاء الجمالية على كرة القدم؟!
لماذا لا يكون خطأ الحكم قاتلا للاثارة مثل حالة عدم احتساب هدف صحيح او ايقاف لعبة فنية رائعة بداعي الخطأ او التسلل؟
يجب على مسؤولي كرة القدم ان يتخذوا خطوة ايجابية نحو اخطاء التحكيم والا فستظهر حالات جديدة قد تؤتي اثارا اقوى مما حدث وتصبح هناك اصوات تنادي بان هناك اياد خلف يد هنري !
.......................................
وبدا بعدها الجدال والتصريحات التي زادت من وقع المشكلة في ايرلندا والتي بعثت لاكثر من مرة احتجاجا الى الاتحاد الدولي لكرة القدم تقدم فيه طلبا لاعادة المباراة على اثر الهدف المثير للجدل الذي سجل في مرماهم.ولا شك بان الجواب بات معروفا لدى الجميع وهو بان خطأ الحكم التقديري ليس كافيا لتعاد اي مباراة.بغض النظر عن ان كان ما حدث في مباراة فرنسا ايرلندا مؤامرة صعدت بالفريق الفرنسي الى المونديال ام انه مجرد خطأ تحكيمي غير مقصود ولكن ما حدث جعل الكثير من التساؤلات تظهر وتحوم حول كيفية الخروج من هذا المأزق الذي سيتكرر في المستقبل بدون جدال.تاريخ الاخطاء التحكيمية في عالم كرة القدم طويل ومليء بالامور التي ظلت الناس تثير نقاشها حتى وقتنا الحاضر ولن ينسى الكثيرون يد مارادونا التي سجلت هدفا مشبوها للارجنتين في مرمى انجلترا في مونديال المكسيك عام 1986 وثار يومها الانجليز واعتبروا ما حصل مهزلة تحكيمية رغم الهدف الاسطوري الثاني الذي سجله مارادونا في مرماهم بنفس اللقاء.ايضا كان للانجليز تجربة اخرى مع اخطاء التحكيم وهي الهدف الذي سجل باسم هدافهم جيف هيرست ضد المانيا في نهائي مونديال 1966 والذي حصلت على اثره انجلترا على لقبها الوحيد ولكن الاعادة اثبتت بان الكرة التي سددها هيرست لم تتخط خط المرمى.
امور كهذه واجهت في الجانب المقابل اصواتا تريد وضع حل للاشكاليات التي يقع فيها حكام كرة القدم عند سوء تقديرهم الذي يسبق قرارا خاطئا في ارض الملعب وطرحت بعض الحلول الجدية والتي قد توقف مثل هذه الامور التي بدأت تؤثر على جمال لعبة كرة القدم واللعب النظيف وبات التحايل على التحكيم والغش نوعا من الفن الذي يلجأ اليه اللاعبون واهمها كان اللجوء الى الاعادة التلفزيونية والغريب ان رد القائمين عن الاتحاد الدولي واولهم سيب بلاتر كان بأن هذا الامر قد يقلل من جمالية واثارة كرة القدم؟؟!!كيف تكون اخطاء التحكيم والتي تضيع حق الفوز من فريق وتعطيه لاخر هي نوع من اضفاء الجمالية على كرة القدم؟!
لماذا لا يكون خطأ الحكم قاتلا للاثارة مثل حالة عدم احتساب هدف صحيح او ايقاف لعبة فنية رائعة بداعي الخطأ او التسلل؟
يجب على مسؤولي كرة القدم ان يتخذوا خطوة ايجابية نحو اخطاء التحكيم والا فستظهر حالات جديدة قد تؤتي اثارا اقوى مما حدث وتصبح هناك اصوات تنادي بان هناك اياد خلف يد هنري !
.......................................
